وتابع "أعلنت في عدة مناسبات أنّني مستعدّ للمساعدة وخلاص خطايا النادي وتكليف محامي بالملفات والشكايات"، مضيفا "أرغب أيضا في رد اعتبار معنوي لشخصي لأنني قدمت الكثير للإفريقي لكن تعرضت لعمليات تجييش وتأليب الجماهير ضدّي خاصة من طرف السياسيين الذين استعملوا سلطتهم لتشويهي فيما قامت السلطة التنفيذية بتجميد أموالي لتسريع مغادرتي الفريق".
وقال سليم الرياحي أنّه كان يعاني من غياب الترسانة القانونية خلال ترأسه لفريق باب جديد "والمجموعة التي تحيط به كانت تحاول إخفاء الأمور عنه واليوم تقوم بنفس الشيء مع اليونسي في المقابل الفريق يواصل الانحدار والأوضاع تزداد تأزما" وفق تعبيره.
وتعهّد الرئيس السابق للنادي الإفريقي بإنقاذ الفريق خلال 3 أشهر ثمّ التحوّل الى محب وداعم للنادي بمجرّد انتهاء الفترة، والتشاور مع حمادي بوصبيع لاختيار مجموعة وصفها بالطيبة القادرة على قيادة الإفريقي وتقديم الإضافة.
وأكد سليم الرياحي أنه سيعود الى تونس بعد انتخابات 6 أكتوبر، مشدّدا على أنّ اقتراحه رئاسة الإفريقي مجددا ولو بشكل مؤقت ليس لغايات سياسية كما يروج لذلك البعض، حسب تعبيره.
وفي ختام مداخلته قال الرياحي "هذا مقترحي الوحيد في الفترة الحالية والحل المناسب ...وبخلاف هذا ما عاد حدّ يتصل بيا في حاجة أخرى بش نحلو مشاكلو".